الأخوة الفضلاء ....(سلام)
(عنوان هل نحن في هذا الزمان؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
(*) عن ابن أبي الحواري قال :
أتينا فضيل بن عياض سنة خمس وثمانين ومائة ، ونحن جماعة ، فوقفنا على
الباب فلم يأذن لنا بالدخول ، فقال بعضهم : إن كان خارجا لشيء فسيخرج
لتلاوة القرآن ، قال : فأمرنا قارئاً فقرأ ، فاطّلع علينا من كوّة ،
فقلنا : السلام عليك ورحمة الله ،
فقال : وعليكم السلام ،
فقلنا : كيف أنت يا أبا علي وكيف حالك ؟
فقال : أنا من الله في عافية ومنكم في أذىً ، وإن ما أنتم فيه حَدَثٌ قي
الإسلام فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ما هكذا يُطلب العلم ، ولكنا كُـنا
نأتي المسجد فلا نرى أنفسنا أهلا للجلوس معهم في الحِلَق فنجلس دونهم
ونسترق السمع ، فإذا مرّ الحديث سألناهم إعادته وقيدناه ، وأنتم تطلبون
العلم بالجهل ، (مميزوقد ضيعتم كتاب الله ، ولو طلبتم كتاب الله لوجدتم
فيه شفاء لما تريدون) ،
قال : قلنا : قد تعلمنا القرآن ،
قال : (مميزإن في تعليمكم القرآن شغلاً لأعماركم وأعمار أولادكم) ،
قلنا : كيف يا أبا علي ؟
قال : (مميزلن تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ، ومحكمه ومتشابهه ،
وناسخه ومنسوخه ، فإذا عرفتم ذلك استغنيتم عن كلام فضيل وابن عيينة)
ثم قال : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن
الرحيم : ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور
وهدى ورحمة للمؤمنين ، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما
يجمعون) [ يونس 57-58 ]
(**) وكان أبو خالد الأحمر يقول :
(( يأتي على الناس زمان تـُعطّل فيه المصاحف لا يقرأ فيها ، يطلبون الحديث
والرأي ، ثم قال : إياكم وذلك ؛ فإنه يصفق الوجه ويكثر الكلام ويشغل القلب
))
(**) وكان الضحاك بن مزاحم يقول :
(( يأتي على الناس زمان يعلقون المصحف حتى يعشش في العنكبوت ، لا ينتفع بما فيه ، وتكون أعمال الناس بالروايات والحديث ))
(مميز قال أبو جويرية : نسأل الله السلامة والعافية ، ونسأل الله أن يغفر
لنا تقصيرنا ، فإذا كان السلف يعيبون الاشتغال عن القرآن بطلب الروايات
والحديث ، فكيف الحال بمن اشتغل عن كتاب الله بقيل وقال ، وسباب ومهاترات
، وتتبع العثرات ، فأهدر وقته وأضاع عمره وهو يحسب أنه يُحسن صُنعا ، فإلى
الله المشتكى ، وأوصي نفسي وإخواني بالعناية بكتاب الله فإنه الهدى والنور
والشفاء لما في الصدور)
منقووووول
(عنوان هل نحن في هذا الزمان؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
(*) عن ابن أبي الحواري قال :
أتينا فضيل بن عياض سنة خمس وثمانين ومائة ، ونحن جماعة ، فوقفنا على
الباب فلم يأذن لنا بالدخول ، فقال بعضهم : إن كان خارجا لشيء فسيخرج
لتلاوة القرآن ، قال : فأمرنا قارئاً فقرأ ، فاطّلع علينا من كوّة ،
فقلنا : السلام عليك ورحمة الله ،
فقال : وعليكم السلام ،
فقلنا : كيف أنت يا أبا علي وكيف حالك ؟
فقال : أنا من الله في عافية ومنكم في أذىً ، وإن ما أنتم فيه حَدَثٌ قي
الإسلام فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ما هكذا يُطلب العلم ، ولكنا كُـنا
نأتي المسجد فلا نرى أنفسنا أهلا للجلوس معهم في الحِلَق فنجلس دونهم
ونسترق السمع ، فإذا مرّ الحديث سألناهم إعادته وقيدناه ، وأنتم تطلبون
العلم بالجهل ، (مميزوقد ضيعتم كتاب الله ، ولو طلبتم كتاب الله لوجدتم
فيه شفاء لما تريدون) ،
قال : قلنا : قد تعلمنا القرآن ،
قال : (مميزإن في تعليمكم القرآن شغلاً لأعماركم وأعمار أولادكم) ،
قلنا : كيف يا أبا علي ؟
قال : (مميزلن تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ، ومحكمه ومتشابهه ،
وناسخه ومنسوخه ، فإذا عرفتم ذلك استغنيتم عن كلام فضيل وابن عيينة)
ثم قال : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن
الرحيم : ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور
وهدى ورحمة للمؤمنين ، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما
يجمعون) [ يونس 57-58 ]
(**) وكان أبو خالد الأحمر يقول :
(( يأتي على الناس زمان تـُعطّل فيه المصاحف لا يقرأ فيها ، يطلبون الحديث
والرأي ، ثم قال : إياكم وذلك ؛ فإنه يصفق الوجه ويكثر الكلام ويشغل القلب
))
(**) وكان الضحاك بن مزاحم يقول :
(( يأتي على الناس زمان يعلقون المصحف حتى يعشش في العنكبوت ، لا ينتفع بما فيه ، وتكون أعمال الناس بالروايات والحديث ))
(مميز قال أبو جويرية : نسأل الله السلامة والعافية ، ونسأل الله أن يغفر
لنا تقصيرنا ، فإذا كان السلف يعيبون الاشتغال عن القرآن بطلب الروايات
والحديث ، فكيف الحال بمن اشتغل عن كتاب الله بقيل وقال ، وسباب ومهاترات
، وتتبع العثرات ، فأهدر وقته وأضاع عمره وهو يحسب أنه يُحسن صُنعا ، فإلى
الله المشتكى ، وأوصي نفسي وإخواني بالعناية بكتاب الله فإنه الهدى والنور
والشفاء لما في الصدور)
منقووووول